خاطب … و … حبيب

تحكي إلي قصتها

عن يوم ٍ يدعى ” شوفتها “

تحكي بصوتٍ رنانا ً

والبسمة ترسم فرحتها

قد جاءها فارسً مغوارا ً

أتاها على صهوة الفرسا

قد جاءها مطرقا ُ بابا ًً

ينوي زواجا ً بمن غدرا

قد زانها ما يميزه ُ

عن غيره من البشرا

قد زانها أنه رجلا ً

يهوى بمن قد أقترنا

يهوى ويعشق نبرتها

يغوص وفي الحب قد غرقا

دقت جارسين أبوابا ً

وكأن في قلبها الجرسا

طارت من الفرحة حبيبتنا

تجري وترقص على الدرجا

دقت فتاهت أنفاسي

ياربي من أين لي الفرجا

جاء الخطيب ليرمقها

بنظرة قد حلها الشرعا

دخلتُ في داري لأغلقها

والقلب كأنه أختنقا

كأنه لم يعد قلبي

وهبته لمن دعاه لينتحرا

يزمجر القلب مكتئبا ً

ياويلتي : فما هو العملا

أولم أكن يوما ً من أيامي

أخوض في بحاركِ الزٌرقا

أولم أحبك يا سيدتي

أولم أؤدي القسما ؟

أولم أكن من تخلده

نصوص حبك الكثرا

أم كانت تلك رسائلك ٍ

تحكي عن حب ٍ قد أندثرا

تقول لي أنت عنواني !

لكتابا ً كثُرة به الصٌحفا

هل قصتي هي غلافا ً

ومحتواه لصاحب الجرسا ؟

ملاحظة : فضلت كتابة ال ( ا ) بدلا من الفتحه حتى يسهل قراءتها

خالد جوهرجي 2009م

3731 مجموع المشاهدات 1 مشاهدات اليوم